عودت قلبي أن لا يخسر

متى يعلمون


متى يدركون


ان الاساءةمن الغير هي نجاح وانتصار


هكذا اؤمن وهكذا اقنع نفسي,,


ادرك تماما ان الابتسامة لن تغيب ..وان العفوية لن تغيب وان التعامل بما غرسه الراحلون لن يغيب


يجرحون ..يتجاوزون ...يتبجحون ..ولا تتغير المفاهيم


ولماذا اغضب واعتب ان وجدت في اروقة محيطي من لا يستحق البقاء


الا يكون ذلك من لطف المولى ان بين لي حقيقية كانت غائبة ..


عالم الاحبة والاصدقاء يزيد وينقص ..هناك من يبقى ويوطد بقاءه وهناك من يرحل


والرحيل هنا اما بسبب مقنع ..اتقبله ويتقبله الاخر ..وهذا امر طبيعي


او رحيل اجدني مضطرا اليه فقد وجد ما يلوث عالم تعودت ان استنشق فيه النقاء


ربما لا املك ما يميز عالمي عن عالم الاخرين .. لكن من ابسط حقوقي ان يكون نقي الهواء


وان اتنفس فيه بنقاء


تأملت في الغاضبين


الذين انصدموا بوجود اشخاص وهبوا لهم الثقة واكتشفوا انهم على خطأ


وتاملت في الذين تلقوا صدمة من من ظنوا فيهم خيرا ورجاءا


وتاملت في عالم الوجوم والحزن الكبير الذي اصاب الكثير منا لمجرد انه صدم او خدع او اكتشف خبث الاخر وجرمه


لماذا ولماذا ولماذا نضخم تلك الامور ..بالعكس اليس من الاجدر ان نفرح ونشكر الرب سبحانه انه جعلننا ندرك ماهية حقيقية الطرف المقابل


اويحزنني اني تخلصت ممن اتقن تمثيل الادوار واظهر صدقه الزائف ليتقرب ويكثر الدسائس


او هل اجدني مصدوما يوم ان اكتشفت حقيقية شخص ما قربته صديقا واكتشفت انه غير ذلك


ربما صغر سني هنا لا يسمح لي بالتنظير والحكم الصريح على الاخرين ..ولكن اجد ان من حقي المشروع ان احمي عالمي


اعترف انه ليس مميزا وانه عالم شاب بسيط جدا لا جديد فيه ..


ولكن افخر ان اركانه صنعت من العفوية والتلقائية


وافخر انه لا يحمل غلا ولا سوادا على احد


وافخر انه مرتاح البال والضمير ومتى ما ودعت هذه الدنيا فلست ممن اعتدى على احد


لذلك لن اجد في نفسي حزنا ان خسرت شخصا لاني ادرك انه من خسر لست انا فقد هذبت مخرجات نفسي ليصله النقي مهما كان بالرغم من الاف الاخطاء الا انها اخطاء لن تتعدى محيط نفسي دون ان تمس الاخرين


ولذلك ايضا لن اجد في نفسي صدمة من غادر او جارح فهو الخاسر ولست انا ..


اؤمن ان التعامل بنقاء لا خسارة معه فمن كسبك كسب نقيا ومن خسرك لن ينقصك شيئا


ولماذا استكثر تعاملي بالطيب والخلق الحسن مع من لا يستحق اني اضعت معروفا ؟


ولماذا اعتب واحنق اني اكشتفت خائنا لم يرع حق التعامل النقي معه ...


هو الخاسر هو الخاسر ..واقولها بكل وجه مبتسم ,,


مفهومي الصغير هنا وجهة نظر اؤمن بها ..


تخيل معي انك تعاملت مع الجميع اطيبهم واشرسهم والطفهم واعذبهم واخبثهم واخدعهم بنفس التعامل


باخلاق لا تفرق بينهم فتعالمك حسن مع الجميع ..مالذي ساخسره وتخسره


حينها ساكون الرابح الاكبر والاكثر


من ساخسره هو الخاسر ولست انا ومن كسبته كلانا كسب الاخر


تلك القناعات التي اؤمن بها لم اجد يوما في حياتي والتي تفتقد للخبرة ان حزنت على فراق احد الا بالموت او الوادع
اما غير ذلك فلا اجد ..


وحتى من خاب ظني بهم ..واكتشفت حقيقيتهم ..لم اجد ابدا في قلبي اي حزن على فراقهم فقد ربحت بعدهم وكسبت شرف تركهم


ومن مشاهداتي البسيطة وجدت ان من يعامل الناس كل بما يستحق يجد عبئا كبيرا وصعوبة في التعامل


الجميل في الامر ..ان تعاملك الخلوق مع كل الفئات يكسبك حبهم حتى عدوك ان وجد


انه لمن الطبيعي ان تجد شخصا انيقا راقيا عذب الكلام وفجاة تجده يتحول الى من يكثر السباب والشتيمة والضغينة في قلبه


فهؤلاء ممن يتقنون معسول الكلام ويتفنون بالتمسكن حتى التمكن ..هم الابرز والاجدر بالتمثيل فهم محترفوه الاوفياء
تجدهم مرضى من الداخل فهم يمارسون حق التغير حسب الموقف


ولذلك خسارة هؤلاء هو ربح حقيقي اؤمن به


سطوري السابقة هي ااجابة لاسئلة كثيرة اختزلتها في ما سبق


همسة السطر الاخير ..عود قلبك ان لا يخسر

هل اجدني مصدوما يوم ان اكتشفت حقيقية شخص ما قربته صديقا واكتشفت انه غير ذلك

بالعكس اليس من الاجدر ان نفرح ونشكر الرب سبحانه انه جعلننا ندرك ماهية حقيقية الطرف المقابل

وحتى من خاب ظني بهم ..واكتشفت حقيقيتهم ..لم اجد ابدا في قلبي اي حزن على فراقهم فقد ربحت بعدهم وكسبت شرف تركهم

ولذلك خسارة هؤلاء هو ربح حقيقي اؤمن به

عودت قلبي ألا يخسر


كلام رائع جدا جدا وصحيح ...........
والحمدلله أنا هيك بدأت اعمل لأن اكتشفت (انك تكون الافضل والاحسن في هذه الايام لم يعد ينفع )) للأسف

ألف شكر عزيزتي جريحة