قدمت لك الإختيار..وطلبت منك أن تختار
وبهدوء شرحت لك..
إما هـــــــذا ..أو ذاك ؟
وأوضحت لك أن هذا الإختيار ذو حدين
الأول فيه حيــــــــــاتي
والثاني فيه ممـــــــــــــاتي!!
وكُنتُ متأكده انك لم تشعر بأهمية قرار إختيارك بالنسبة لي.
فحديثي معك كان هادئاً وبسيطاً
كُنتُ اعرض عليك الأمر كأنه لايعنيني!
رغم أني في داخلي
كانت أوردتي كلها تنزف.الا أنني لم أشأ أن أُأثر عليك
أو أشرح لك
أو أُعلق على عواقب قرارك!
وهكذا..
انتهيتُ أناعلى يديـــــــــــــــك ؟
لقد أخترتها هي لتكون لها..وتكون لك
والفرق بيني وبينها
انها تُحبك كياناً وجسماً ملموساً
أما أنا..أُحبك
روحاً وعقلاً وقلباً
لذلك لن أقبل معي فيك شُركــــــــــاء!!
لم أبكــــــــــــــــــــي.
لم أُعــــــــــــــــــــارض.
لم أصـــــــــــــــــــــــرخ.
مات الإحساسُ فــــــــــــــــيّ
وأنشل فكري..
وكان الله في عون المتحرك المشلــــــــــــــول!!
قرارك أراحني
فمعناه أني لن أُفاجأ يوماً بأنك تخدعني
فأنساك وأنسى حُبــــــــــــــــك!!
قرارك حماك وحمى حُبي لك في داخلي.
لأني لاأُريد لهذا الهوى أن يتشوه يوماً في نظري!
فإني أبكي الآن ليس الماًمنك أوغضباً عليك
إنـــــــــــــــــــما..
.
.
ابكي على
حظي الذي خــــــــــــــــــان!
وقلبي الذي قُدر لهُ الحرمان في هواك!
وبعد ان قرأتُ في عي******* مــــــــــــــــوتي
وسمعتُ من بين شفتيك نهــــــــــــــــــــايتي
أدركتُ انــــــــــــــــــهُ..
جاء مغيب شروقي في حياتــــــــــــــــــــك؟؟؟؟؟